1 -  للقاضي الجرجاني الشافعي علي بن عبد العزيز بن الحسن بن علي بن إسماعيل القاضي، أبو الحسن الجرجاني. ولي القضاء بها، ثم انتقل إلى الري، قاضي القضاة. وكان من مفاخر جرجان، وصنف تاريخاً، وله في الأدب اليد الطولى. وشعره وبلاغته إليهما المنتهى. وله (الوساطة بين المتنبي وأبي تمام) وله (تفسير القرآن).

وكان حسن الخط حسن السيرة في القضاء، شافعي المذهب. وله قال الصاحب بن عباد: من الطويل

إذا نحن سلمنا لك العلم كله ... فدعنا وهذي الكتب نجني صدورها

فأنهم لا يرتضون مجيئنا ... بجزع إذا نظمت أنت شذورها

وكان في صباه قد خلق الخضر في قطع عرض الأرض، وتدويخ بلاد العراق والشام، وفيه يقول بعض أهل عصره: من المتقارب

أيا قاضياً قد دنت كتبه ... وأن أصبحت داره شاحطه

كتاب الوساطة في حسنه ... لعقد معاليك كالواسطه

وتوفي سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة، ومن شعره: من الطويل

يقولون لي: فيك انقباض وإنما ... رأوا رجلاً عن موقف الذل أحجما

أرى الناس من داناهم هان عندهم ... ومن أكرمته عزة النفس أكرما

وما زلت منحازاً بعرضي جانباً ... من الذم أعتد الصيانة مغنما

إذا قيل: هذا مشرب، قلت: قد أرى ... ولكن نفس الحر تحتمل الظما

وما كل برق لاح لي يسنفزني ... ولا كل أهل الأرض أرضاه منعما

ولم أقض حق العلم إن كان كلما ... بدا طمع صيرته لي سلما

ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي ... لأخدم من لاقيت لكن لأخذما

أ أشقى به غرساً وأجنيه ذلة ... إذاً فاتباع الجهل قد كان أحزما

ولو أن أهل العلم صانوه صانهم ... ولو عظموه في النفوس تعظما

ولكن أذلوه جهاراً ودنسوا ... محياه بالأطماع حتى تجهما

الوافي بالوفيات (6 / 434).

2 –  قال السيد الحسني احسن الله اليه : قال احدهم للحسن بن سهل الوزير لما رآه يسرف في البذل : لا خير في السرف !

فاجابه الوزير علي البد يهة : لا سرف في الخير.

 3 -  ركبنا مع السيد الحسني السيارة نريد اصبهان فأعطانا السيد علي الطباطبائي بيت شعر من نظم الشاعر الفارسي المعاصر هوشنگ ابتهاج الملقب ( سايه) ونصه:

چه ها كه بر سر ما رفت وكس نزد آهى

به مردمى كه جهان سخت ناجوانمرد است

فترجمته فورا وقلت :

 كم من نوائب نابتنا وداهية * فشتتنا ولم يأسف لنا أحد

فبالمروءة والاحسان أقسم أن * تلك المروءة في الدنيا لتفتقد

4 – وللسيد هبة الدين الشهرستاني قدس سره  :

ودودة أعد في صخرة * معاشها رب ودود كريم

وهذا  من منظومة له في ( الحكمة الالهية ) المطبوعة.

5 – أنشد السيد الحسني :

فمن كان يدنيه الغني عن صديقه * اذا هو استغني ويبعده الفقر

فقلت : هذا من بابة :

رأيت الناس قد مالوا * الى من عنده مال

ومن ليس له مال  * فعنه الناس قد مالوا

رأيت الناس قد ذهبوا* الى من عنده ذهب 

ومن ليس له ذهب * فعنه الناس قد ذهبوا

رأيت الناس منفضة * الى من عنده  فضة

ومن لا يملك الفضة * فعنه الناس منفضة

6 -  وأنشد عن ابي نؤاس:

فلما شربناها ودب دبيبها * الي موضع الاسرار قلت لها قف

پنجشنبه ۳۰ فروردين ۱۳۸۶ ساعت ۲۲:۲۳